ورواه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري عن ابن وهب فلم يقل: عن أبيه.
أخرجه ابن المنذر (11/ 87)
والأول أصح.
وكذلك رواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري فلم يذكر محمد بن جبير.
أخرجه أبو عبيد في "الأموال" (767)
وأما حديث المطلب بن عبد الله فأخرجه سعيد بن منصور (2756) عن يعقوب بن عبد الرحمن المدني عن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله أنّه بلغه أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس يوم حنين يؤتى بالغنائم فأخذ وبرة من الأرض صغيرة فأمسكها بين إصبعيه، فقال "يا أيها الناس، والله ما يحل لي من الفيء قدر هذه الوبرة إلا الخمس، وإنّ الخمس لمردود فيكم، فاتقوا الله، وأدوا المخيط والخياط، واعلموا أنّ الغلول يوم القيامة عار ونار وشنار"
وهو مرسل رواته ثقات غير عمرو بن أبي عمرو وهو مختلف فيه.
3358 - "ما لي وللدنيا، إنّما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"
قال الحافظ: وعند أحمد وأبي داود الطيالسي من حديث ابن مسعود: اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير فأثر في جنبه فقيل له: ألا نأتيك بشيء يقيك منه، فقال: فذكره" (?)
صحيح
ورد من حديث ابن مسعود ومن حديث ابن عباس
فأما حديث ابن مسعود فله عنه طريقان:
الأول: يرويه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود قال: اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير فأثر الحصير بجلده (?) فجعلت أمسحه عنه وأقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ألا آذنتنا (?) فنبسط لك