قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة.

وقال ابن حزم في "المحلى" (7/ 474): مجهول.

وتعقبه الحافظ فقال: وهو من إطلاقاته المردودة" التهذيب 10/ 88

وقال في "التقريب": صدوق.

3341 - عن عياض بن أبي سرح أنّ أبا سعيد الخدري دخل ومروان يخطب فصلى الركعتين، فأراد حرس مروان أن يمنعوه فأبى حتى صلاهما، ثم قال: ما كنت لأدعهما بعد أن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بهما.

قال الحافظ: رواه الترمذي وابن خزيمة وصححاه" (?)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أصليت"

3342 - عن ابن عباس قال: حدثني رجال من الأنصار أنهم بينا هم جلوس ليلا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ رُمي بنجم فاستنار، فقال "ما كنتم تقولون إذا رمي مثل هذا في الجاهلية؟ " قالوا: كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم أو مات رجل عظيم، فقال "إنّها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبّح حملة العرش، ثم سبّح الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى أهل هذه السماء الدنيا فيقولون: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم حتى إلى السماء الدنيا فيسترق منه الجني، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يزيدون فيه وينقصون"

قال الحافظ: أخرجه مسلم (2229") (?)

3343 - عن رجال من الأنصار أنهم كانوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فرمى بنجم فاستنار فقال: "ما كنتم تقولون لهذا إذا رمي به في الجاهلية؟ " قالوا: كنا نقول: مات عظيم أو يولد عظيم، فقال "إنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح سماء الدنيا، ثم يقولون لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ " الحديث.

قال الحافظ: وعند مسلم (2229) والترمذي (3224) من طريق علي بن الحسين بن علي عن ابن عباس عن رجال من الأنصار: فذكره، وليس عند الترمذي: عن رجال من الأنصار" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015