أخرجه الترمذي من طريقين:

الأول: من طريق معمر بن راشد عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس.

والثاني: من طريق الأوزاعي عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس عن رجال من الأنصار.

3344 - عن رجال من الأنصار قالوا: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ رمي بنجم فاستنار، فقال "ما كنتم تقولون لهذا إذا رمي به في الجاهلية؟ " قالوا: كنا نقول: ولد اليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فإنها لا ترمي لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا أخبر أهل السموات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون به إلى أوليائهم"

قال الحافظ: أخرجه مسلم (2229) من طريق الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن رجال من الأنصار" (?)

قلت: أخرجه مسلم من طريق الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس عن رجال من الأنصار.

3345 - "ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه عليها ما خلا أبا بكر فإنّ له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة"

قال الحافظ: رواه الترمذي من حديث أبي هريرة" (?)

ضعيف

أخرجه الترمذي (3661) عن علي بن الحسن الكوفي ثنا محبوب بن مُحرز القواريري عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعا وزاد "وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإنّ صاحبكم خليل الله"

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"

قلت: بل ضعيف لضعف داود بن يزيد الأودي، ومحبوب بن محرز مختلف فيه، وعلي بن الحسن ترجمه المزي وغيره ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015