قلت: أبو الجَوَّاب واسمه أَحْوَص بن جَوَّاب وعمار بن رزيق لم يخرج لهما البخاري شيئا، وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع.
- ورواه عَبيدة بن حُميد الكوفي عن الأعمش عن أبي سفيان مرسلا، ليس فيه عن جابر.
أخرجه ابن بشكوال في "الغوامض" (743) من طريق بقي بن مخلد ثنا هناد بن السري ثنا عبيدة به.
وأخرجه أبو الشيخ (?) في "تفسيره" (الإصابة 8/ 163) عن أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا عبيدة بن حميد به.
وقال: رواه عبد الله بن محمد بن زكريا عن سهل فقال فيه: عن أبي سفيان عن جابر مثله"
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (5762) عن أبي الشيخ به.
وحديث ابن عباس له عنه طريقان:
الأول: يرويه (?) محمد بن السائب الكلبي في "تفسيره" عن أبي صالح عن ابن عباس قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وهو محرم باب بستان، فأبصره قطبة بن عامر الأنصاري، أحد بني سلمة، فاتبعه، فأبصره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال "ما أدخلك وأنت محرم؟ " فقال: يا رسول الله، رضيت بهديك ودينك وسمتك. فأنزل الله عز وجل {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} [البَقَرَة: 189] الآية.
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (5761) من طريق محمد بن مروان السُّدِّي الكوفي عن محمد بن السائب الكلبي به.
والكلبي: قال النسائي وغيره: متروك الحديث، وكذبه غير واحد.
الثاني: يرويه محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العَوْفي ثني أبي سعد بن محمد بن الحسن ثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية العوفي ثني أبي الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عطية العوفي عن ابن عباس قال: إنّ رجالا من أهل المدينة كانوا إذا خاف أحدهم من عدوه شيئا أحرم فأمن، فإذا أحرم لم يلج من باب بيته