ومن طريقه أخرجه المزي في "التهذيب" (9/ 146 - 147)
ورواه النسائي في "الخصائص" (66) عن الفضل بن سهل الأعرج ثني عفان بن مسلم به.
ورواه الطبري في "التاريخ" (2/ 321 - 322) عن زكريا بن يحيى الضرير ثنا عفان بن مسلم به (?).
وربيعة بن ناجد لم يرو عنه إلا أبو صادق كما في "الكاشف" للذهبي، ومع هذا فقد ذكره ابن حبان وابن خلفون في "الثقات"، وقال العجلي في "الثقات" والحافظ في "التقريب": ثقة.
وخالفهم الذهبي فذكره في "المغني في الضعفاء" وقال: فيه جهالة (?)، وقال في "الميزان": لا يكاد يعرف، وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه: عليّ أخي ووارثي.
وهو مخالف لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا نورث، ما تركناه صدقة" رواه البخاري.
وباقي رواته ثقات.
الثالث: يرويه نافع عن سالم عن علي قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة وهو بمكة فاتخذت له طعاما، ثم قال لعليّ "ادع لي بني عبد المطلب" فدعا أربعين، فقال لعلىّ "هلم طعامك" قال علي: فأتيتهم بثريدة إن كان كل الرجل منهم ليأكل مثلها، فأكلوا منها جميعا حتى أمسكوا، ثم قال "اسقهم" فسقيتهم بإناء هو ريّ أحدهم، فشربوا منه جميعا حتى صدروا، فقال أبو لهب: لقد سحركم محمد، فتفرقوا ولم يدعهم، فلبثوا أياما، ثم صنع لهم مثله، ثم أمرني فجمعتهم فطعموا، ثم قال لهم -صلى الله عليه وسلم - "من يؤازرني على ما أنا عليه ويجيبني على أن يكون أخي وله الجنة؟ " فقلت: أنا يا رسول الله، وإني لأحدثهم سنا وأحمشهم ساقا، وسكت القوم، ثم قالوا: يا أبا طالب ألا ترى ابنك؟ قال: دعوه فلن يألوا ابن عمه خيرا.
أخرجه ابن سعد (1/ 187) عن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي عن يزيد بن عياض بن جُعْدُبة الليثي عن نافع به.