وأخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 2/ 32 - 33) عن محمد بن الفضل السدوسي ثني شريك به.
وقال: عباد بن عبد الله الأسدي فيه نظر"
قلت: وشريك مختلف فيه.
• ورواه عبد الله بن عبد القدوس التميمي عن الأعمش واختلف عنه:
فقال عباد بن يعقوب الرَّوَاجني: ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال: قال علي: فذكر الحديث.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 284 و 4/ 386 - 387)
وعباد بن يعقوب وثقه ابن خزيمة، وقال ابن حبان: كان رافضيا داعية إلى الرفض ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك.
وعبد الله بن عبد القدوس قال ابن معين: ليس بشيء رافضي خبيث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقواه بعضهم.
وقال الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي: ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث قال: قال علي: فذكر الحديث.
أخرجه ابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير 3/ 351 - 352)
والحسين بن عيسى قال أبو حاتم: صدوق.
الثاني: يرويه أبو صادق الأزدي الكوفي عن ربيعة بن ناجد عن عليّ قال: جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق، فصنع لهم مدّا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب، فقال "يا بني عبد المطلب إني بعثت لكم خاصة وإلى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ " فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه وكنت أصغر القوم، فقال "اجلس" ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي "اجلس" حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
أخرجه أحمد (1/ 159) وفي "الفضائل" (1220) عن عفان بن مسلم الصفار ثنا أبو عوانة ثنا عثمان بن المغيرة عن أبي صادق به.