- وقال إسحاق بن يوسف الواسطي الأزرق: ثني شريك عن الأعمش قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة يحدث عن حلام بن جزل الغفاري عن علي.
أخرجه بحشل في "تاريخ واسط" (ص 141) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي ص 158) عن جعفر بن محمد بن إسحاق الأزرق الواسطي ثني جدي إسحاق بن يوسف به.
وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (532) عن إبراهيم بن أحمد بن مروان أبي إسحاق الواسطي ثنا جعفر بن محمد الواسطي به.
وأخرجه الحاكم (4/ 479 - 480) من طريق محمد بن جعفر بن محمد بن إسحاق الواسطي عن أبيه به.
وقال: صحيح على شرط مسلم"
كذا قال، وحلام لم يخرج له مسلم شيئا، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
وجعفر بن محمد بن إسحاق الواسطي قال الدارقطني: ضعيف (اللسان 2/ 125)
وأما حديث جابر بن سمرة فأخرجه الدولابي في "الكنى" (2/ 62) من طريق إسماعيل بن أبان الوراق الكوفي أنبأ ناصح أبو عبد الله المُحَلِّمي عن سماك بن حرب عن جابر رفعه "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة منك يا أبا ذر"
وإسناده واه، ناصح قال ابن معين والنسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الفلاس: متروك.
وأما حديث الهجنع فأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (3/ 197 - 198) عن محمد بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى ثنا هُشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن الهجنع مرفوعا "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، ومن أراد أن ينظر إلى عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر"
وإسناده ضعيف، هشيم مدلس وقد عنعن، وعبد الرحمن بن يحيى أبو شيبة ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه (2/ 2/ 302) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، والهجنع ليست له صحبة.
وأما حديث أبي سعيد فقد تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر"
وأما حديث مالك بن دينار فأخرجه ابن سعد (4/ 228) عن مسلم بن إبراهيم الأزدي