ثنا سلام بن مسكين ثنا مالك بن دينار أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "أيكم يلقاني على الحال التي أفارقه عليها؟ " فقال أبو ذر: أنا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - "صدقت" ثم قال "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سرّه أن ينظر إلى زهد عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر"
رواته ثقات.
وأما حديث ابن سيرين فأخرجه ابن سعد (4/ 228) عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ثنا أبو حُرَّة عن ابن سيرين مرفوعا "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر"
إسناده حسن، وأبو حرة اسمه واصل بن عبد الرحمن.
3263 - "ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة"
قال الحافظ: وفي حديث عليّ عند ابن إسحاق والطبري والبيهقي في "الدلائل" أنهم كانوا حينئذ أربعين يزيدون رجلا أو ينقصون، وفيه عمومته أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب. ولابن أبي حاتم من وجه آخر عنه أنهم يومئذ أربعون غير رجل أو أربعون ورجل. وفي حديث عليّ من الزيادة أنه صنع لهم شاة على ثريد وقعب لبن، وأنّ الجميع أكلوا من ذلك وشربوا وفضلت فضلة، وقد كان الواحد منهم يأتي على جميع ذلك.
وقال: ووقع في حديث عليّ: فذكره" (?)
ضعيف
وله عن عليّ طرق:
الأول: يرويه المنهال بن عمرو الأسدي واختلف عنه:
- فرواه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:
• فقال سلمة بن الفضل الأبرش: ثني ابن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن ابن عباس عن علي قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)} [الشُّعَرَاء: 214] دعاني رسول الله فقال لي "يا علي، إنّ الله أمرني أن