أخرجه البزار (كشف 2263) عن يوسف بن حماد المَعْنِي ثنا أمية بن خالد به.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (12450) عن الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد قالا: ثنا يوسف بن حماد به. وقالا فيه: عن سعيد بن جبير لا أعلمه إلا عن ابن عباس.

ومن هذا الطريق أخرجه ابن مردويه كما ذكر الحافظ.

وأخرجه الضياء في "المختارة" كما في "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" (ص 5) من طريق ابن مردويه.

قال البزار: لا نعلمه يُروى بإسناد متصل يجوز ذكره إلا بهذا الإسناد، وأمية بن خالد ثقة مشهور، وإنما يعرف هذا من حديث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس"

وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح إلا أنّ الطبراني قال: لا أعلمه إلا عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" المجمع 7/ 115

وقال السيوطي: رجاله ثقات" الدر المنثور 6/ 65

قلت: وهو كما قال، إلا أنّ راويه شك في وصله، والأول عندي أصح، ومحمد بن جعفر قال العجلي: كان أثبت الناس في حديث شعبة.

وقال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم.

وقال الذهبي في "الميزان": أحد الأثبات المتقنين ولا سيما في شعبة.

وعبد الصمد بن عبد الوارث قال ابن المديني: عبد الصمد ثبت في شعبة.

الثاني: يرويه عثمان بن الأسود المكي عن سعيد بن جبير واختلف عنه:

- فقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: عن عثمان الأسود عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم -أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى- فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى، وشفاعتهنّ ترتجى، ففرح بذلك المشركون وقالوا: قد ذكر آلهتنا، فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: اعرض عليّ كلام الله، فلما عرض عليه فقال: أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان، فأنزل الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} [الحج: 52] ... الآية.

أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 178) من طريق أبي الشيخ أنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد الرازي أنا سهل بن عثمان العسكري أنا يحيى به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015