أخرجه ابن مردويه أيضاً.
وأبو بكر الهذلي قال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وأيوب وعكرمة ثقتان.
ولم يسق الحافظ باقي سنده حتى ننظر فيه.
وقد روي عن عكرمة مرسلاً.
أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر" (6/ 69)
الرابع: يرويه سليمان التيمي عمن حدّثه عن ابن عباس مثله.
أخرجه ابن مردويه أيضاً.
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
وأما حديث سعيد بن جبير فله عنه طريقان:
الأول: يرويه شعبة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير واختلف عنه:
- فقال غير واحد: ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة النجم، فلما بلغ هذا الموضع {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)} ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإنّ شفاعتهنّ ترتجى، فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد وسجدوا، فانزل الله عز وجل هذه الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} [الحج: 52] إلى قوله {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحج: 52].
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (تفسير ابن كثير 3/ 229)
عن أبي داود الطيالسي
والطبري (17/ 188 - 189)
عن محمد بن جعفر غُنْدر
و (17/ 189)
عن عبد الصمد بن عبد الوارث البصري
قالوا: ثنا شعبة به.
قال السيوطي: سنده صحيح" الدر المنثور 6/ 65 - لباب النقول ص 150
- وقال أمية بن خالد البصري: ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جير عن ابن عباس فيما أحسب -أشك في الحديث- أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بمكة فقرأ سورة النجم ... وذكر الحديث.