"أما أنت يا جعفر فأشبهت خَلقي وخُلقي، وأما أنت يا عليّ فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيد فأخونا ومولانا، والجارية (?) عند خالتها فإن الخالة والدة (?) ".
قلت: يا رسول الله ألا تزوجها؟ قال "إنّها إبنة أخي من الرضاعة"
أخرجه ابن سعد (3/ 43 و4/ 36) وابن أبي شيبة (12/ 105 و141) وإسحاق بن راهوية في "مسنده" كما في "نصب الراية" (3/ 267) وأحمد (1/ 98 - 99 و108 و115) واللفظ له وأبو داود (2280) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (358) وابن نصر المروزي في "السنة" (287) والنسائي في "خصائص علي" (71 و 194) والطحاوي في "المشكل" (3079) والحاكم (3/ 120 و 4/ 344) وابن عبد البر في "الاستيعاب" (2/ 153) والخطيب في "التاريخ" (4/ 140) وابن بشكوال في "الغوامض" (713) وابن الجوزي في "البر والصلة" (219) من طرق عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق به.
ولم يذكر ابن عبد البر "هبيرة"
ولم ينفرد إسرائيل به بل تابعه زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق ثني هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم عن عليّ قال: فذكره.
وفيه "فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخالتها وقال: الخالة بمنزلة الأم. وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا. فحجل، وقال لجعفر: أنت أشبههم بي خَلقا وخُلقا. فحجل وراء حجل زيد، ثم قال لي: أنت مني وأنا منك. فحجلت وراء حجل جعفر"
أخرجه أبو يعلى (405) والطحاوي في "المشكل" (3078) والبيهقي (8/ 6) واللفظ له من طرق عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثني أبي به.
ولم يذكر الطحاوي وأبو يعلى "هبيرة".
قال الحاكم في الموضع الأول: صحيح الإسناد"
وقال في الموضع الثاني: صحيح على شرط الشيخين"
كذا قال، وهانئ وهبيرة بن يريم لم يخرج لهما الشيخان شيئا.
وهانئ بن هانئ وثقه العجلي وابن حبان، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن المديني وغيره: مجهول.