وقال النسائي: عمرو بن مسلم ليس بذاك القوي" تحفة الأشراف 11/ 426
قلت: هو مختلف فيه: ضعفه أحمد وغيره، ووثقه ابن حبان، واختلف فيه قول ابن معين.
2044 - "الخالة والدة، وإنّما الخالة أم"
قال الحافظ: وفي حديث علي وفي مرسل الباقر: فذكره.
وقال: وأخرج أبو داود من طريق إسماعيل بن جعفر عن إسرائيل قصة بنت حمزة خاصة من حديث عليّ بلفظ: لما خرجنا من مكة تبعتنا بنت حمزة، الحديث. وكذا أخرجها أحمد عن حجاج بن محمد ويحيى بن آدم جميعا عن إسرائيل.
وقال: عند البيهقي في رواية زكريا عن أبي إسحاق. قال أبو إسحاق: فحدثني هانئ بن هانئ وهبيرة فذكر حديث علي في قصة بنت حمزة.
وقال: وعند ابن سعد من مرسل محمد بن علي بن الحسين الباقر بإسناد صحيح إليه: بينما بنت حمزة تطوف في الرجال إذ أخذ عليّ بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها.
وقال: وفي حديث علي عند أحمد وكذا في مرسل الباقر: فقام جعفر فَحَجَلَ حول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار عليه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ما هذا" قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم" (?)
حسن
وحديث علي له عنه طريقان:
الأول: يرويه أبو إسحاق السبيعي عن هانئ بن هانئ وهُبيرة بن يَريم عن عليّ قال: لما خرجنا (?) من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: ياعم ياعم، فتناولتها بيدها فدفعتها إلى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك (?)، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها عندي (?) - يعني أسماء بنت عميس - وقال زيد: ابنة أخي، وقلت: أنا أخذتها (?)، وهي ابنة عمي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -