الكتاب وعنده ابن أخ له أحمر أزرق سبط الرأس، فلما قرأ الكتاب، كان فيه: من محمد رسول الله إلى هرقل صاحب الروم، قال: فنخر ابن أخيه نخرة وقال: لا تقرأ هذا اليوم، فقال له قيصر: لم؟ قال: إنه بدأ بنفسه، وكتب: صاحب الروم، ولم يكتب: ملك الروم، فقال قيصر: لتقرأنه، فذكر الحديث وفيه طول.
قال الهيثمي: رواه البزار عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة عن أبيه وكلاهما ضعيف" المجمع 5/ 309
وقال في موضع آخر: رواه البزار وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى وهو ضعيف" المجمع 8/ 237
قلت: إسماعيل بن يحيى بن سلمة قال الدارقطني: متروك الحديث، ومحمد بن سلمة بن كهيل قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة وابن سعد: ضعيف، وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث.
وتابعه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن عبد الله بن شداد عن دحية به.
أخرجه الطبراني (?) في "الكبير" (4198) وأبو نعيم في "الدلائل" (240) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل به.
قال الهيثمي؛ وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف" المجمع 5/ 306
قلت: ويحيى بن سلمة بن كهيل قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن سعد: ضعيف جداً.
1745 - "بَعُدَ من ذكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ"
قال الحافظ: وعند الحاكم من حديث كعب بن عجرة بلفظ: فذكره" (?)
انظر حديث "شقي عبد ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ"
1746 - عن الزهري وغيره قالوا: بقيت بقية من خيبر تحصنوا، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنْ يحقن دماءهم ويسيّرهم ففعل، فسمع بذلك أهل فدك، فنزلوا على مثل ذلك، وكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة.