وقال: وفي حديث دحية الذي أشرت إليه قال: فلما خرجوا أدخلني عليه وأرسل إلى الأسقف وهو صاحب أمرهم فقال: هذا الذي كنا ننظر وبشرنا به عيسى، أما أنا فصدقته ومتبعه، فقال له قيصر: أما أنا إنْ فعلت ذلك ذهب ملكي، فذكر القصة وفي آخره، فقال لي الأسقف: خذ هذا الكتاب واذهب إلى صاحبك فاقرأ عليه السلام وأخبره أني أشهد أنْ لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأني قد آمنت به وصدقته، وأنهم قد أنكروا عليّ ذلك، ثم خرج إليهم فقتلوه.
وقال: وزاد في حديث دحية "وعنده ابن أخ له أحمر أزرق سبط الرأس، وفيه: لما قرأ الكتاب سخر فقال: لا تقرأه إنه بدأ بنفسه، فقال قيصر: لتقرأنه، فقرأه" (?)
وذكره في موضع آخر وقال: وفي حديث دحية عند البزار: حدثني عن هذا الذي خرج بأرضكم ما هو؟ قال: شاب، قال: كيف حسبه فيكم؟ قال: هو في حسب ما لا يفضل عليه آخر، قال: هذه آية.
وقال: زاد في حديث دحية: أرأيت من خرج من أصحابه إليكم هل يرجعون إليه؟ قال: نعم.
وقال: وفي حديث دحية: هل ينكب إذا قاتلكم؟ قال: قد قاتله قوم فهزمهم وهزموه، قال: هذه آية.
وقال: وأخرج الحسن بن سفيان في "مسنده" من طريق عبد الله بن شداد عن دحية: بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتاب إلى هرقل، فقدمت عليه فأعطيته الكتاب وعنده ابن أخ له أحمر أزرق سبط الرأس، فلما قرأ الكتاب نخر ابن أخيه نخرة فقال: لا تقرأ، فقال قيصر: لم؟ قال: لأنه بدأ بنفسه وقال: صاحب الروم ولم يقل: ملك الروم، قال: اقرأ، فقرأ الكتاب" (?)
ضعيف جداً
أخرجه البزار (كشف 2374) عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كُهيل ثني أبي عن عمه محمد بن سلمة بن كهيل عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن دحية الكلبي أنّه قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب إلى قيصر، فقدمت عليه، فأعطيته