قال الحافظ: وروى أبو داود من طريق ابن إسحاق عن الزهري وغيره قالوا: فذكروه" (?)
مرسل
أخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (89) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري وعبد الله بن أبي بكر وبعض ولد محمد بن مسلمة قالوا: فذكروه، وزادوا: لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب.
وأخرجه أبو داود (3016) والبلاذري في "فتوح البلدان" (ص 25 - 26) عن حسين بن علي بن الأسود العجلي ثنا يحيى بن آدم به.
وأخرجه البيهقي (6/ 317) من طريق الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا يحيى بن آدم به.
وأخرجه يحيى بن آدم (104) أيضاً عن زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال: حصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل خيبر في حصنيهم الوطيح والسلالم، فلما أيقنوا بالهلكة، سألوه أنْ يسيرهم ويحقن دماءهم، ففعل، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حاز الأموال كلها، الشق والنطاة والكتيبة، وجميع حصونهم، إلا ما كان من هذين الحصنين، فلما سمع أهل فدك ما صنعوا، بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألوه أن يسيرهم ويحقن دمائهم ويخلوا له الأموال، ففعل.
وكان فيمن مشى بينه وبينهم محيصة بن مسعود.
وأخرجه البلاذري (ص 26) عن حسين بن علي العجلي عن يحيى بن آدم به.
وأخرجه الطبري في "تاريخه" (3/ 97 - 98) عن محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكير الشيباني قال: فذكره مطولاً.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (4/ 226) من طريق يونس بن بُكير الشيباني عن ابن إسحاق قال: حدثنا ابنٌ لمحمد بن مسلمة الأنصاري عن من أدرك من أهله وحدثنيه مكنف قالا: فذكرا الحديث مطولاً.
وأخرجه أيضاً (4/ 236 - 237) من هذا الطريق عن ابن إسحاق قال: حدثنا ابن لمحمد بن مسلمة عن من أدرك من أهله، قال: وحدثنيه عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: فذكره.