- ورواه إسرائيل بن يونس عن عبد الله بن شريك واختلف عنه:
• فقال زافر بن سليمان الإيادي: عن إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن ثعلبة قال: قلت لسعد: أشهدت من مناقب عليّ؟ قال: نعم، شهدت له أربع مناقب، والخامسة قد شهدتها, لأن يكون واحدة منهن ليّ، أحبّ إليّ من الدنيا، أو قال: من حُمْر النعم، بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة، ثم أرسل عليا، فأخذها منه، فرجع أبو بكر، فقال: يا رسول الله، أنزل في شيء؟ قال "لا، إنه لا يبلغ عني إلا رجل مني"
أخرجه الجورقاني (125)
وقال: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"
• وقال علي بن قادم الكوفي: أنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت له أربعاً لأن يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعليّ "اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد عليّ أبا بكر" فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله، أنزل فيّ شيء؟ قال "لا، خير، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني" أو قال "من أهل بيتي"
أخرجه الهيثم بن كليب (63)
وعبد الله بن رقيم والحارث بن ثعلبة والحارث بن مالك كلهم مجهولون.
1728 - عن أبي سعيد قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا قتادة على الصدقة، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وهم محرمون حتى نزلوا بِعُسْفَان"
قال الحافظ: وجدت في صحيح ابن حبان والبزار من طريق عياض بن عبد الله عن أبي سعيد قال: فذكره.
وقال أيضاً: وقع في حديث أبي سعيد عند البزار والطحاوي وابن حبان في هذه القصة: وجاء أبو قتادة وهو حِلٌّ فنكسوا رؤوسهم كراهية أنْ يُحِدُّوا أبصارهم له فيفطن فيراه" (?)
أخرجه البزار (كشف 1101) وابن حبان (3976)