عن محمد بن عثمان العقيلي

والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 173)

عن عياش بن الوليد الرقام

قالا: ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن عبيد الله بن عمر عن عياض بن عبد الله بن سعد عن أبي سعيد قال: فذكره، وزاد: فإذا هم بحمار وحشي، فجاء أبو قتادة وهو حِلٌّ، فنكسوا رؤوسهم كراهية أنْ يُحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه، فركب فرسه، وأخذ الرمح، فسقط منه السوط، فقال: ناولنيه، فقلنا: لا نعينك عليه بشيء، فحمل عليه، فعقره، ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا- وكان تقدَّمهم- فأتوه فسألوه، فلم ير به بأسا.

وأظنه قال "معكم منه شيء" شك عبيد الله.

قال البزار: لا نعلم أسند عبيد الله عن عياض إلا هذا, ولا عنه إلا عبد الأعلى"

وقال الهيثمي: ورجاله ثقات" المجمع 3/ 230

قلت: وهو كما قال.

1729 - حديث جُندب بن عبد الله: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين فالتقوا فأوجع رجل من المشركين فيهم فأبلغ فقصد رجل من المسلمين غيلته، كنا نتحدث أنه أسامة بن زيد، فلما رفع عليه السيف قال: لا إله إلا الله، فقتله. الحديث، وفيه أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له "فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا أتتك يوم القيامة؟ " قال: يا رسول الله استغفر لي، قال "كيف تصنع بلا إله إلا الله؟ " فجعل لا يزيده على ذلك.

قال الحافظ: أخرجه مسلم (97") (?)

1730 - عن الزُّبَيْب بن ثعلبة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشا إلى بني العنبر،

فأخذوهم بِرُكْبَة من ناحية الطائف، فاستاقوهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال الحافظ: في سنن أبي داود من حديث الزُّبَيب بن ثعلبة قال: فذكره" (?)

يرويه شُعيث بن عبيد الله بن الزبيب بن ثعلبة العنبري واختلف عنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015