1726 - عن ابن عباس قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أميرا على الحج، وأمره أن يقيم للناس حجهم، فخرج أبو بكر.

قال الحافظ: وروى الطبري من طريق ابن عباس قال: فذكره" (?)

حديث ابن عباس سيأتي الكلام عليه في حرف الخاء عند حديث "خير، أنت صاحبي في الغار"

وهذا السياق الذي ذكره الحافظ أظنه لابن إسحاق، ولعله تحرف إلى ابن عباس.

قال الطبري في "تفسيره" (10/ 59): حدثنا ابن حميد ثنا سلمة عن ابن إسحاق قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق أميرا على الحج من سنة تسع ليقيم للناس حجهم، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم، فخرج أبو بكر ومن معه من المسلمين"

ابن حميد هو محمد بن حميد الرازي قال البخاري: في حديثه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة.

وسلمة هو ابن الفضل الأبرش مختلف فيه، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره.

1727 - عن سعد بن أبي وقاص قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر، فلما انتهيا إلى ضجنان أتبعه عليا.

قال الحافظ: أخرجه الطبري من طريق الحكم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: فذكره" (?)

لم أر حديث سعد هذا في تفسير الطبري، وقد أخرج ابن أبي عاصم في "السنة" (1384 و 1385) والنسائي في "خصائص علي" (77) والجورقاني في "الأباطيل" (126) من طرق عن فِطر بن خليفة عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن رقيم الكناني قال: قدمنا المدينة فلقينا سعد بن أبي وقاص، فقال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة، ثم بعث عليا فأخذها منه، وإنّ أبا بكر وجد في نفسه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا تجد يا أبا بكر، فإنه لا يؤدي عني غيري أو رجل مني".

قال الجورقاني: هذه الرواية مضطربة مختلفة منكرة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015