أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" (429) عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري ثنا الحسن بن سفيان ثنا أحمد بن عيسى ثنا ابن وهب عن حيي به.
وإسناده حسن، أحمد بن عيسى بن حسان المصري وحيي بن عبد الله صدوقان، والباقون كلهم ثقات.
ولم ينفرد أحمد بن عيسى به بل تابعه أحمد بن صالح المصري ثنا ابن وهب به.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (13/ حديث رقم 86)
ولم ينفرد ابن وهب به بل تابعه ابن لهيعة عن حيي به.
أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 169)
الثاني: يرويه عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الإفريقي عن عبد الله بن بريدة عن ابن عمرو قال: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخندق فخندق على المدينة قالوا: يا رسول الله، إنا وجدنا صفاة لا نستطيع حفرها، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وقمنا معه، فلما أتاها أخذ المِعوَل فضرب به ضربة وكبر، فسمعت هدّة لم أسمع مثلها قط، فقال "فتحت فارس" ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط، فقال "فتحت الروم" ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدّة لم أسمع مثلها قط، فقال "جاء الله بحمير أعوانا وأنصارا"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (13/ حديث رقم 54) عن هارون بن ملول المصري ثنا أبو عبد الرحمن (?) ثنا عبد الرحمن بن زياد به.
وأخرجه الحارث في "مسنده" (بغية الباحث 692) عن معاوية بن عمرو الأزدي ثنا أبو إسحاق (?) ثني رجل من أنعم عن عبد الله بن بريدة عن ابن عمرو.
قال ابن كثير: هذا غريب من هذا الوجه، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم فيه ضعف" البداية والنهاية 4/ 100
قلت: هو ضعيف كما قال ابن معين والنسائي وغيرهما، وفي إسناد الحارث الرجل الذي لم يسم.
وأما حديث عمرو بن عوف فأخرجه ابن سعد (4/ 82 - 84 و 7/ 318 - 319) وابن جرير في "تاريخه" (2/ 567 - 570) وفي "تفسيره" (21/ 133 - 134) والطبراني في