1709 - حديث جابر قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: كيف أصبحت؟ قال "بخير"

قال الحافظ: وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" من حديث جابر قال: فذكره" (?)

سيأتي الكلام عليه في حرف الصاد فانظر حديث "صالح من رجل لم يصبح صائما"

1710 - "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"

قال الحافظ: رواه مسلم (145) عن أبي هريرة (?)

1711 - "برّ أمك ثم أباك ثم أدناك"

سكت عليه الحافظ (?).

انظر حديث معاوية بن حَيدة قال: قلت: يا رسول الله، من أبّر؟ قال "أمك"

وقد تقدم في حرف الهمزة.

1712 - قال البراء بن عازب: لما كان حين أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفر الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ فيها المَعَاوِل، فاشتكينا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء فأخذ المعول فقال "بسم الله" فضرب ضربة فكسر ثلثها وقال "الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر الساعة" ثم ضرب الثانية فقطع الثلث الآخر فقال "الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن أبيض" ثم ضرب الثالثة وقال "بسم الله" فقطع بقية الحجر فقال "الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة"

قال الحافظ: ووقع عند أحمد والنسائي بإسناد حسن من حديث البراء بن عازب قال: فذكره، وللطبراني من حديث عبد الله بن عمرو نحوه، وأخرجه البيهقي مطولا من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وفي أوله "خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخندق لكل عشرة أناس عشرة أذرع" وفيه "فمرّت بنا صخرة بيضاء كسرت معاويلنا فأردنا أن نعدل عنها فقلنا: حتى نشاور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلنا إليه سلمان" وفيه "فضرب ضربة صدع الصخرة وبرق منها برقة فكبّر وكبّر المسلمون" وفيه "رأيناك تكبر فكبرنا بتكبيرك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015