1707 - "بحسب امرئ من الشرِّ أنْ يحقر أخاه المسلم"
قال الحافظ: وقد أخرج مسلم (2564) عن أبي هريرة رفعه في أثناء حديث: فذكره" (?)
1708 - عن زيد بن أسلم قال: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عجوزا تقول في جنازة عثمان بن مظعون وراء جنازته: هنيئا لك الجنة يا أبا السائب، فذكر نحوه، وفيه "بحسبكِ أنْ تقولي: كان يحبّ الله ورسوله"
قال الحافظ: وعند ابن سعد أيضاً من مرسل زيد بن أسلم بسند حسن قال: فذكره" (?)
مرسل
وله عن زيد بن أسلم طريقان:
الأول: يرويه هشام بن سعد المدني عن زيد بن أسلم قال: توفي عثمان بن مظعون فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عجوزا تقول وراء جنازته: هنيئا لك أبا السائب الجنة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وما يدريك؟ " فقالت: يا رسول الله أبو السائب، قال "والله ما نعلم إلا خيرا" ثم قال "بحسبك أن تقولي: كان يحب الله ورسوله"
أخرجه ابن سعد (3/ 399) عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك عن هشام به.
ومحمد صدوق، وهشام مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، وزيد ثقة.
الثاني: يرويه أبو علقمة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة الفَرْوي عن زيد بن أسلم قال: هلك عثمان بن مظعون فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجهازه، فلما وضع في قبره قالت امرأته: هنيئا لك أبا السائب الجنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وما علمك بذلك؟ " قالت: كان يا رسول الله يصوم النهار ويصلي الليل، قال "بحسبك لو قلت: كان يحب الله ورسوله"
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 106) من طريق ابن أبي الدنيا ثنا هارون الفروي ثنا أبو علقمة به.
وابن أبي الدنيا صدوق، ومن فوقه كلهم ثقات.