أخرجه أحمد (5/ 69) والبخاري في "الكبير" (4/ 1/ 30 - 31) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1190) وأبو يعلى (6863) وابن حبان في "الثقات" (5/ 293) وابن قانع في "الصحابة" (2/ 262) والطبراني في "الكبير" (17/ 146 - 147) وأبو نعيم في "الصحابة" (5483 و 5484) وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/ 30) من طرق عن عاصم بن هلال أبي النضر البارقي ثنا غاضرة بن عروة الفقيمي قال: أخبرني أبي قال: أتيت المدينة فدخلت المسجد، والناس ينتظرون الصلاة، فخرج علينا رجل يقطر رأسه من وضوء توضأه أو غسل اغتسله فصلّى بنا، فلما صلّينا جعل الناس يقومون إليه يقولون: يا رسول الله! أرأيت كذا (?)؟ أرأيت كذا؟ يرددها مرات. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يا أيها الناس، إنّ دين الله في يسر! يا أيها الناس، إنّ دين الله في يسر (?) "
قال البوصيري: سنده حسن" مختصر إتحاف السادة 1/ 81
وقال الهيثمي: وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم وأبو داود، وضعفه النسائي وغيره، وغاضرة لم يَرو عنه غير عاصم. هكذا ذكره المزي" المجمع 1/ 62
وقال الحافظ في "الإصابة" (6/ 419): وعاصم مختلف في الاحتجاج به، وقال الدارقطني: إنّه تفرد به"
قلت: وغاضرة بن عروة ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال ابن المديني: شيخ مجهول لم يَرو عنه غير عاصم بن هلال.
ولقوله "إنّ دين الله في يسر" شواهد ذكرتها عند حديث "إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة".
وحديث "خير دينكم أيسره"
1289 - حديث ابن عباس: إنّ راية النبي -صلي الله عليه وسلم - كانت تكون مع عليّ، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة"
قال الحافظ: وأخرج أحمد بإسناد قوي من حديث ابن عباس: فذكره" (?)
ضعيف