وقال النووي: إسناده صحيح" الخلاصة 1/ 319
قلت: وهو كما قالا، وأبو نعامة اسمه عبد ربه السعدي، وأبو نضرة هو المنذر بن مالك بن قُطَعة البصري.
ولم ينفرد حماد بن سلمة به بل تابعه الحجاج بن الحجاج الباهلي عن أبي نعامة عن أبي نضرة عن أبي سعيد به.
أخرجه ابن خزيمة (786) عن محمد بن عقيل النيسابوري ثنا حفص ثني إبراهيم عن الحجاج به.
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات، وحفص هو ابن عبد الله السلمي، وإبراهيم هو ابن طهمان.
ولم ينفرد أبو نعامة به بل تابعه أيوب السَّخْتِيَاني عن أبي نضرة عن أبي سعيد به.
أخرجه البيهقي (2/ 403) عن الحاكم ثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس بن عثمان بن شافع الشافعي ثنا عمى ثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن أبي عروة مَعْمَر بن راشد عن أيوب به.
وقال: غير محفوظ عن أيوب السختياني عن أبي نضرة، ورواه إسحاق الحنظلي عن عبد الرزاق (وهو في مصنف 1516) عن معمر عن أيوب عن رجل حدثه عن أبي سعيد"
وللحديث شاهد من حديث أنس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث ابن مسعود ومن حديث ابن عباس ومن حديث بكر بن عبد الله المزني مرسلا ومن حديث محمد بن عباد بن جعفر مرسلا ومن حديث قتادة مرسلا ومن حديث عطاء بن أبي رباح مرسلا.
فأما حديث أنس فأخرجه البيهقي (?) (2/ 404) من طريق موسى بن إسماعيل البصري وإبراهيم بن الحجاج السامي قالا: ثنا عبد الله بن المثنى عن ثُمامة عن أنس أنّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - لم يخلع نعليه في الصلاة إلا مرة، فخلع الناس، فقال "ما لكم؟ " قالوا: خلعت فخلعنا، فقال "إنّ جبريل _ عليه السلام _ أخبرني أنّ فيهما قذرا"
وقال: تفرد به عبد الله بن المثنى، وإسناده لا بأس به"
قلت: عبد الله بن المثنى مختلف فيه، والباقون ثقات.