أخرجه الطيالسي (ص 286) عن حماد بن سلمة ثنا أبو نَعامة السعدي عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد أنّ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - صلّى في نعليه، فصلّى الناس في نعالهم، ثم ألقى نعليه، فألقى الناس نعالهم، وهم في الصلاة، فلما قضى صلاته قال "ما حملكم على إلقاء نعالكم في الصلاة؟ " قالوا: يا رسول الله، رأيناك فعلت ففعلنا، فقال - صلى الله عليه وسلم - إن جبريل أخبرني أنّ فيهما أذى، فإذا أتى أحدكم المسجد فلينظر فإنّ رأى في نعليه أذى فليخلعهما وإلا فليصل فيهما".

ومن طريقه أخرجه البيهقي (2/ 402) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 90 - 91) ووقع عند الحافظ في روايته "عن أبي نعامة العدوي" وقال: اسمه عمرو بن عيسى، وفي طبقته أبو نعامة السعدي واسمه عبد ربه وكلاهما من أهل البصرة، وأخرج لهما مسلم"

كذا قال، وإنما هو السعدي كما جاء مصرّحا به عند الطيالسي وغيره.

والحديث أخرجه ابن سعد (1/ 480) وابن أبي شيبة (2/ 417 و 418) وأحمد (3/ 20 و 92) وعبد بن حميد (880) والدارمي (1385) وأبو داود (650) وأبو يعلى (1194) وابن خزيمة (1017) وابن المنذر في "الأوسط" (5/ 65 - 66) والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 511) وابن حبان (2185) والحاكم (1/ 260) والبيهقي (2/ 402 - 403 و 431) وفي "معرفة السنن" (3/ 353) وابن عبد البر في "التمهيد" (22/ 242) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 90 - 91) من طرق عن حماد بن سلمة (?) به.

واختلف على حماد في لفظه، فقيل "أذى" وقيل "قذر" وقيل "خبثا" وقيل "أذى أو قذرا" على الشك.

وزاد غير واحد بعد قوله "ثم ألقى نعليه" "فوضعهما عن يساره"

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015