17 - دوّن السلف من التابعين وتابعيهم التفسير، وأغلب هذه المدونات مبثوث في الكتب التي تعنى بالمأثور عنهم؛ كتفسير الطبري.
18 - مما يرد في تفسير السّلف من الاختلاف يمكن أن يكون سببه اختلاف القراءة، فينقل في تفسير لفظة، ومراده هو تفسيرها على قراءة أخرى.
19 - مدونات التفسير الكبيرة خرجت بعلم التفسير إلى مسائل لا علاقة لها به، وإنما جرها إليه بروع المؤلف في فن من الفنون.
20 - يُلاحظ أن المذهب الذي يميل إليه المفسر، سواء أكان فقهاً، أم نحواً، أم عقيدة، له أثر في اختيار المفسر للمعنى، ويظهر بهذا الاختيار تكلف المفسر وتعسفه، وتركه للظاهر من أجل أن لا يخالف ما يعتقده.
21 - البحر المحيط لأبي حيان، والدر المصون للسمين الحلبي، من أشمل وأوسع ما كتب في إعراب القرآن.
22 - إنّ لعلم الوقف والابتداء علاقة أكيدة بعلم التّفسير، إذ هو أثر من آثار التّفسير.
23 - جلّ مباحث كتب علم معاني القرآن لغوية؛ لأن الذين كتبوا فيه لغويون.
24 - يلاحظ أن بعض كتب معاني القرآن تضم إليها علمَ إعراب القرآن؛ لذلك فإنها من مراجع كتب الإعراب القرآني.
25 - سبق مفسروا السلف اللغويين في بيان غريب القرآن الكريم، وهم العمدة في هذا الباب.
26 - علم غريب القرآن من أول علوم التفسير التي يجب أن يتعلمها طالب علم التفسير.
27 - يجب مراعاة الاختلاف الكائن بسبب تعدد دلالة المفردة في اللغة، والنظر في احتمال النص لها من عدمه، على حسب المقام في ترجيح أحد المحتملات اللغوية.
28 - علم الغريب جزء من علم معاني القرآن؛ لأن علم معاني القرآن يقوم على بيان المفردات أولاً، ثم يبين المعنى المرادَ بالآية، مع الاعتناء بأسلوب العرب الذي نزل به القرآن.
29 - يظهر أن سبب الكتابة في مشكل القرآن موجة من الزندقة التي كانت تشكك بالقرآن الكريم في نظمه، أو أسلوبه، أو أخباره.