6 - يشمل توجيه القراءات: توجيه لغتها، وإعرابها، وصرفها، وأدائها، ومعانيها، ويلاحظ أن ما له أثر في تغير المعنى يندرج تحت علم التفسير.
7 - المراد باتجاهات التفسير: الاتجاه العلمي الذي غلب على تفسير المفسر، والاتجاه العقدي، والاتجاه الفقهي، وغيرها من الاتجاهات التي يصطبغ بها التفسير.
8 - يمكن تقسيم المصنفات المتعلقة بتفسير القرآن كالآتي: كتب التفسير، كتب إعراب القرآن، كتب معاني القرآن، كتب غريب القرآن، كتب مشكلات القرآن، كتب متشابه القرآن، كتب الوجوه والنظائر، كتب أحكام القرآن، كتب الناسخ والمنسوخ، كتب المناسبات، كتب أسباب النزول، كتب توجيه القراءات، كتب الوقف والابتداء، كتب مبهمات القرآن.
9 - علم علوم القرآن يتحدث عن علومه المستنبطة منه والخادمة له، وعلم تفسير القرآن يتحدث عن بيانه وكشف معانيه.
10 - إذا كان علماء علوم القرآن قد استفادوا في تقعيد بعض العلوم من كتب علوم أخرى، فإن هذا لا يعني الاتفاق التام بين بحثهم وبحث غيرهم لهذه العلوم.
11 - إن الأصل في العلوم الإسلامية التداخل، وهناك قاسم مشترك بين أصول هذه العلوم.
12 - مخارج الحروف وصفاتها من صميم علم التجويد، وإنما نُقلت عن علماء النحو واللغة لسبقهم في التدوين.
13 - لقد تكلّم قوم في علم التجويد، وضعّفوا تأصيله، وجعلوه علماً حادثاً، وفي هذا نظر.
14 - أن القراءة علم مشافهة، ولذا لا يمكن أخذه من الصحف.
15 - أن علم التجويد قد دخله الاجتهاد، وذلك في أمرين:
الأول: التقسيمات والتعريفات الاصطلاحية، وهو في هذا ككل العلوم الإسلامية.
الثاني: التقديرات والتحريرات؛ كتقدير حركات المد الفرعي، أو تحرير الأوجه التي بين الفاتحة والبقرة.
16 - لابد من التوازن في النظر إلى حاجة المفسر لبعض العلوم التي ينص عليها العلماء، كالنحو، والبلاغة، والفقه، وغيرها.