هما مكنا للقوم فِي أخويهما [1] ... فقد أصبحت أيديهما منهما صفر

فو الله لا تنفك منا عداوة ... ومنهم لنا ما دام من نسلنا شفر [2]

17- وقال فِي أمر الصحيفة:

ألا أبلغ أبا وهب رسولا ... فإنك قد ذابت لما تريد [3]

ليئس (ظ) الله ثُمَّ لعون قوم ... بلا ذنب ولا دخل أصيدوا [4]

وآزره/ 292/ أَبُو العاصي بحزم ... وَذَلِكَ سيد بطل مجيد

ومن يمشي أبو العاصي أخاه ... فلا مبزي [5] أخوه ولا وحيد

شبيه أبي أمية غير خاف [6] ... إذا أما العود خدامة الجليد [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015