18- وقال أيضا:

وما إن جنينا فِي قريش عظيمة ... سوى أن منعنا خير من وطيء التربا

فيا أخوينا عبد شمس ونوفلا ... فإياكم أن تسعروا بيننا حربا

في أبيات.

19- وقال: (أيضا) يحرض أبا لهب عَلَى نصرة رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم [1] :

وان امرأ أمسى عتيبة عمه ... لفي نجوة من أن يسام المظالما

أقول لَهُ وأين مِنْه نصيحتي (كذا) ... أبا معتب أثبت سوادك قائما

ولا تقربن الدهر ما عشت لحظة ... تسب بِهَا أما هبطت المواسما

وحارب فإن الحرب نصف ولن ترى ... أخا الحرب يعطي الخسف حتى يسالما

20- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ قِيلَ لَهُ: لَوْ أَرْسَلْتَ إِلَى ابْنِ أَخِيكَ فَأَتَاكَ بِعُنْقُودٍ مِنْ جَنَّتِهِ لَعَلَّهُ يُشْفِيكَ؟! فَأَتَاهُ الرَّسُولُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ-: إِنَّ اللَّهَ، حرمهما (كذا) عَلَى الْكَافِرِينَ. قَالَ: فَأَحْسَبُهُ قَالَ: لَيْسَ هَذَا جواب ابن اخي [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015