ألم يأتهم أن الصحيفة أفسدت ... وكل الَّذِي لم يرضه الله مفسد
وكانت أحق رقعة بأثيمة [1] ... يقطع فيها ساعد ومقلد
فمن يك ذا عز بمكة مثله [2] ... فعزتنا فِي بطن مكة أتلد
نشأنا بها والناس فيها أقلة [3] ... فلم ننفكك [4] نزداد خيرا ونمجد
جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا ... بنصر امرئ يهدي لخير ويرشد [5]
16- وقال أيضا:
لزهرة كانوا أوليائي وناصري ... وأنتم إذا تدعون فِي سمعكم وقر
تداعى علينا موليانا فأصبحوا (ظ) ... إِذَا استنصروا قالوا: إلى غيرنا النصر
وأعني خصوصا عبد شمس ونوفلا ... فقد نبذ انا مثل ما ينبذ الجمر