ألم يأتهم أن الصحيفة أفسدت ... وكل الَّذِي لم يرضه الله مفسد

وكانت أحق رقعة بأثيمة [1] ... يقطع فيها ساعد ومقلد

فمن يك ذا عز بمكة مثله [2] ... فعزتنا فِي بطن مكة أتلد

نشأنا بها والناس فيها أقلة [3] ... فلم ننفكك [4] نزداد خيرا ونمجد

جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا ... بنصر امرئ يهدي لخير ويرشد [5]

16- وقال أيضا:

لزهرة كانوا أوليائي وناصري ... وأنتم إذا تدعون فِي سمعكم وقر

تداعى علينا موليانا فأصبحوا (ظ) ... إِذَا استنصروا قالوا: إلى غيرنا النصر

وأعني خصوصا عبد شمس ونوفلا ... فقد نبذ انا مثل ما ينبذ الجمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015