وقَالَ يَوْم الكلاب: الرأي كَثِير، والحزم قليل.
وكان يَقُولُ: أشبع جارك وأجع فارك- الفار: العضل- وقَالَ: القناعة أحد المالين.
وقَالَ: خير الأخلاء الَّذِي يكتم سرك ويحفظ غيبك ويحسن مواساتك ويحتمل دالتك.
وقَالَ: إِذَا صادقت وزير الملك فلا تخشى الملك.
وقَالَ: من آخى الإخوان بالمكر كافأوه بالغدر.
وقَالَ: الحسود يفرح بزلَّتك ويعيب صواب قولك وفعلك.
وقَالَ: غُمَّ عَلَى الحسود أمرك تَسْلَم من مضرته لَكَ.
وقَالَ: من صبر عَلَى سلعة سوء رأى سخنة عين.
وقَالَ: من استطال عَلَى النَّاس بغير سلطان، فليصبر عَلَى الذل والهوان.
وقَالَ: لا تحقر الفقير السَّريّ ولا تُعظمّ الغنى الدنيّ.
وقَالَ: من أغضبتَهُ أنكرتَهُ، ومن عتبتَهُ عطفتَهُ.
وقَالَ: من تَعرَّض لذي دولة انقلب بهزيمة، يعني الحرب.
وقَالَ: النساء لحم عَلَى وَضَمْ إلا من ذَبَّ عَنْهُ منهن.
وقَالَ: ربما قطع السفيه مودة لم تزل، وكسب عداوة لم تكن.
وقَالَ: حَمْل المروءة ثقيل، ومؤونتها شديدة.
وقَالَ: خذلان الجار لؤم، ورجال الشدة قليل، ومن كافأ بالثناء فقد أبلغ فِي الجزاء.
وقَالَ: أحقّ ما صبرت عليه مالا بدّ به.