وقَالَ: من طلب ما عند البخيل هلك هُزْلًا.
وقَالَ: مجاور الجواد كمجاور البحر، ومجاور البخيل كمن أقام بمفازة لا ماء بها.
وقَالَ: الرزق مقسوم والحريص محروم.
وقَالَ: العلم زينٌ ومنفعة، والجهل شَيْنٌ ومَضَرَّة.
وقال: من لم يَرْتَحْ للثناء فليس لَهُ من المروءة نصيب.
وقَالَ: احذر غضب الحليم وإملال الكريم.
وقَالَ: من عرفتَ كذبه فلا تستدع منطقه.
وقال: العاقل من اتهم نفسه ولم يعجب برأيه.
وقَالَ: العاقل من غلب هواهُ عقله، وملك غضبه، ولم تملكه شهوته.
وقَالَ: من استشاره عدوه فِي صديقه أَمَرَهُ بقطيعته.
وقَالَ: مؤاخاة الكريم غنيمة، ومؤاخاة اللئيم تُكْسِبُ النَّدامة.
وقَالَ: السكوت عن الأحمق جوابه.
وقَالَ: من استطال عليك بذات يده وبخل بفضله، فلا أكثر اللَّه فِي النَّاس مثله.
وقَالَ: الجود محبة، والبخل بُغْضَة.
وقَالَ: من طلب إلى لئيم حاجة فهو كمن التمس السمك فِي المفازة.
وقال: عِدَةُ الكريم مهنأة بالتعجيل، وعدة البخيل تسويف وتعليل.
وقَالَ: الكريم مواسٍ لإخوانه، واللئيم يقطعهم عند سموّ أمره وارتفاع درجته.
وقَالَ: استقل من الأعداء فقليلهم كَثِير، واستكثر من الأصدقاء فكثيرهم قليل.