فولد عامر بْن العَصبة: حَيَّةَ بْن عامر. ورُويب بْن عامر. وعوف بْن عامر. وسالم بْن عامر. ومجروف بْن عامر.
فولد مجروف: أيوب، وهم بطن بالكوفة.
فولد أيوب: زَيْد بْن أيوب. وإبراهيم بْن أيوب. وثعلبة بْن أيوب.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَنَس الأسدي عن أَبِيهِ عن ابن الجصاص وعن الكلبي، وحدثني أَبُو عدنان السُّلمي عن أَبِي عبيدة فسقْتُ حديثهم ورددت من بعضه عَلَى بعض أن بني بُقَيْلة كانوا أعداء لعدي بْن زَيْد، وكان عدي من كتاب كسرى وتراجمته وكان ابنه زَيْد، وأخوه أيضًا من تراجمة كسرى وكتابه ويخلفان عديًا إذا غاب عن باب كسرى، وكان بنو بُقَيْلة- واسم بقيلة الْحَارِث بْن سُبَين الْأَزْدِيّ- قد أفسدوا قلب النعمان على عدي بْن زَيْد، وأبلغوه عَنْهُ أشياء محلوا به فيها، وخوفوه أن يفسد حاله عند كسرى، وقدم عدي الحيرة فأخذه النعمان فحبسه، وكتب إِلَى كسرى: إنه شتمك، وعاب سيرتك، وسَخَّفَ شأنك، وحدث بأسرارك. فلم يزل محبوسًا، وكتب كسرى إليه وَوَجَّه رجلًا يقدم به عليه، فرشاه النعمان على أن يقول لكسرى: إني وجدته ميتًا، ففعل الرَّسُول ذلك وقتل النعمان عديا.
لكسرى: إني وجدته ميتًا، ففعل الرَّسُول ذلك وقتل النعمان عديًا.
ولعدي شعر كبير فِي محبسه، فقال ابن عدي وأخوه لكسرى حين قتل النعمان عديًّا: إن عند النعمان نساء لم ير مثلهن، فكتب كسرى إليه فيهن، فكتب النعمان إن فِي بنات الأحرار اللواتي قبل الملك نساء كأنهن المها، يعني البقر الوحشية، وفيهن ما أغنى الملك عن نساء الحيرة السود