قوله:
... ... والعيش شُح وإشفاقٌ وتأميل
فقال عُمَر: صدقت.
ومن بني عبشمس: عمرو بْن عَميرة، الَّذِي يُقَالُ له عمرو القنا، وكان مع الحرورية وكان شجاعًا.
ومن بني عبشمس: عَبْد اللَّه الضعيف، لحق بالخوارج فقال:
لعمرك إني فِي الحياة لزاهد ... وَفِي العيش ما لم أَلْقَ أمَّ حكيم
وقد كتبنا هَذِهِ الأبيات فيما تقدم من أخبار الخوارج.
وقال أَبُو اليقظان: كان يُقَالُ لسعد بْن زَيْد مناة: الغِزْر، سرقت إبله فاتخذ معزى وقال لابنه هبيرة: ارعها فقال: لا أسرحها حَتَّى يمر الضب فِي أثر الإبل الصادرة، فانطلق بها سعد إِلَى عكاظ فقال للناس: خذوها جدع اللَّه أنف من أَخَذَ أكثر من شاة. فَقِيل: تفرقتْ معزى الغِزْر فذهبت مثلًا.
حصين بن عمرو. ويزيد بن عمرو، وهم بنو الصحصح بالكوفة، وهم ينزلون عند منازل بني نهشل.
والحارث بْن امرئ القيس. والعَصَبَة بْن امرئ القيس، وهؤلاء الثلاثة فِي بني صَريم فقال شاعرهم:
إن أَبِي للحارث الخير منهما ... وليس أَبِي بالحارث بْن صريم
فولد الْحَارِث بْن امرئ القيس: عادية. وولد العصبة: عامر بْن العصبة. ويزيد بْن العصبة. وجنادة أيضا.