وقال أَبُو اليقظان: ومن بني مرة بْن عُبَيْد: مذعور بْن هزال كان له مال وقدر بالأهواز.
ومن بني مرة بْن عُبَيْد عن الكلبي: عُمارة بْن سُلَيْمَان بْن قَيْس بْن عُمارة بْن مرة بْن مرثد بْن حِميري بْن عبادة بْن النزال بْن مرة، كان شريفًا.
وقال أَبُو اليقظان: هُوَ عمارة بْن أَبِي سُلَيْمَان، كان خطيبًا لسنًا بالكوفة، وقد ولي الولايات، ويقال إنه دعيُّ، وله عقب بالكوفة [1]
قال الكلبي: ومن بني مرة بْن عُبَيْد أخي منقر بْن عُبَيْد: الأحنف واسمه الضحاك بْن قَيْس [2] بْن مُعَاوِيَة بْن حصين بْن حَفْص بْن عبادة بْن النزال بْن مرة بْن عُبَيْد.
وقال غير الكلبي: اسم الأحنف صخر بْن قَيْس، ويُكنى الأحنف أَبَا بحر، ولد: أحنف. والحنف: إقبال إحدى القدمين بأصابعها على الأخرى. وقالت أمه حَبَّة بِنْت عمرو الباهلية، ويقال حُبَّى، وهي ترقصه:
والله لولا حنف برجله ... وضعفه ودقة من هزله
ما كان فِي فتيانكم كمثله
وكان حليمًا. ولما أتى رسول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني تميم، يدعوهم إِلَى الْإِسْلَام فلم يجيبوه، قال الأحنف: إنه يدعوكم إِلَى مكارم الأخلاق وينهاكم عن ملائمها، فأسلمت بنو تميم، وأسلم ولم يفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووفد على عُمَر رَضِيَ اللَّه تعالى عَنْهُ مع وفد من قومه، فقال: يا أمير المؤمنين أتاك وفود