من أراد الندى وبذل العطايا ... فعليه بعبدة بْن قديد
ويقال إن الَّذِي يقول:
يبكي علينا ولا نبكي على أحد.
..
قديد بْن منيع.
وتزوج أَبُو مُسلم المرزبانة بِنْت قديد، وتزوجها عَبْد الجبار بْن عَبْد الرَّحْمَن.
الَّذِي يقول فِيهِ الشاعر وكان أسره عُصَيمة وخلاه
عصيمة أُجزيه بما قَدَّمَتْ له ... يداه وإلّا أُجْزِ عِصمة أكفر
واسمه منازل بْن زمعة، ويكنى أَبَا أُكيدر.
كان فارس بني سعد فِي الجاهلية، وكان فدكي بْن أعبد، وطريف بْن تميم، وأبو الجدعاء الطهوي أغاروا وهم متساندون على طيّئ، فقتلوا عمرو بن ورد رئيس طيّئ، وأسروا منهم ثمانين أسيرًا فيهم حاتم الطائي الجواد، ثُمَّ انصرفوا فأغاروا على بَكْر بْن وائل، فقُتل طريف وأبو الجدعاء، وأفلت فدكي بْن أعبد.
وقد شهد فدكي وقائع وهو القائل:
أَنَا ابن ماوية إذا جدَّ النفر.
..
وله عقب.
وكان بخيلًا، وفيه يقول الشاعر:
لو أن قدرا بكت من طول محبسها ... على الجفوف بكت قدر ابن حبّار