قتل مع حجر بْن عدي الكندي بمرج عذراء.
كان فارس زمانه.
كان فارسًا أيضًا من فرسان الجاهلية.
كان شريفًا بالكوفة، وقد ولي شرط الكوفة.
وقال أَبُو اليقظان: كان القعقاع أعرج، وولاه عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن فِي خلافة عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز شُرط الكوفة، وكان عَبْد الحميد أعرج فقال الشاعر:
ألق العصا ودع التخادع والتمس ... عملًا فهذي دولة العُرْجان
وولي القعقاع بعد ذلك سجستان، وفيه يقول أَبُو خَالِد اليشكري:
توعدني القعقاع فِي غير كنهه ... فقلت له: بَكْر إذا رمتني ترسي
فما أنت يا قعقاع إلا كَمَن مضى ... كأنك يومًا قد نقلت إِلَى الرمس
فَإِن تك قد أوعدتني غير مقصر ... فدونك فاغضب إن غضبتَ على الشمس
ومنيع الذي يقول:
يبكى علينا ولا نبكي على أحد ... لنحن أغلظ أكبادًا من الإبل
لا شيء أحسن منها إذ تودعني ... وَجَيبها برشاش الدمع مغتسل
وكان من ولد قُدَيد: الأحنف بْن قديد. وعبدة بْن قديد، وكان عبدة جوادًا، وفيه يقول الشاعر:
كذب القائلون قد ذهب الج ... ود ومات الندى بموت الجنيد