حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عبد الله بن عمر عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ بِلالٌ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ فَقُلْتُ: إِنَّهُ نَائِمٌ، فَقَالَ:

يَا أَسْلَمُ كَيْفَ تَجِدُونَ عُمَرَ؟ قُلْتُ: هُوَ خَيْرُ النَّاسِ إِلا أَنَّهُ إِذَا غَضِبَ فَهُوَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ بِلالٌ: لَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ إِذَا غضب قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ حَتَّى يَذْهَبَ غَضَبُهُ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لَهُ: أَمَلِكٌ أَنَا أَمْ خَلِيفَةٌ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ: إِنْ أَنْتَ جَبَيْتَ مِنَ الأَرْضِ دِرْهَمًا أَوِ أَقَلَّ ثُمَّ وَضَعْتَهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَأَنْتَ مَلِكٌ غَيْرُ خَلِيفَةٍ، فَاسْتَعْبَرَ عُمَرُ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِث عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَخَلِيفَةٌ أَنَا أَمْ مَلِكٌ؟ فَإِنْ كُنْتُ مَلِكًا فَهَذَا أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: إِنَّ بَيْنَهُمَا فَرْقًا، إِنَّ الْخَلِيفَةَ لا يَأْخُذُ إِلا حَقًّا وَلا يَضَعُهُ إِلا فِي حَقٍّ، وَأَنْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ، وَالْمَلِكَ يَعْسِفُ النَّاسَ فَيَأْخُذُ مِنْ هَذَا وَيُعْطِي هَذَا، قَالَ: فَسَكَتَ عُمَرُ.

حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: عُمَرُ إِمَامُنَا فِي الْجَمَاعَةِ، وَابْنُهُ إِمَامُنَا فِي الْفُرْقَةِ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ عَامِلا كَتَبَ مَالَهُ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ أَمَرَ عُمَّالَهُ فَكَتَبُوا أَمْوَالَهُمْ مِنْهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015