الْمَدَائِنِيُّ عَنْ طُعْمَةَ بْنِ غَيْلانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَسْلَمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ غَسِيلانِ فَقَالَ النَّبِيُّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا، وَانْبَعِثْ شَهِيدًا، وَيُعْطِكَ اللَّهُ خَيْرًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» ] .

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: رَوَى لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: [ «إِنَّ اللَّهَ أَيَّدَنِي مِنَ الْمَلائِكَةِ بِجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمِنْ أَهْلِ الأَرْضِ بأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَمَنْ خَالَفَهُمَا فَقَدْ خَالَفَنِي» ] .

وَحَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الْكُوفِيُّ عَنِ ابْنِ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الأَمْصَارِ، أَوْ قَالَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ: أَنْ عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ الْفُرُوسِيَّةَ وَالْعَوْمَ، وَرَوُّوهُمُ الشِّعْرَ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يُغْزِي الْعَزَبَ عَنْ ذِي الْحَلِيلَةِ، وَالْفَارِسَ عَنِ الْقَاعِدِ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن سعد عن الواقدي عن ابن أبي سَبْرَةَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يُعَاقِبُ بَيْنَ الْغَزَاةِ وَيَنْهَى أَنْ تُحْمَلَ الذُّرِّيَّةُ إِلَى الثُّغُورِ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ عُمَرَ غَضِبَ قَطُّ، فَذُكِرَ اللَّهُ عِنْدَهُ أَوْ خَوْفٌ أَوْ قَرَأَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ إِلا وَقَفَ عَمَّا كَانَ يُرِيدُ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنِ بْنِ مَالِكٍ الدَّارِعِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: صَاحَ عُمَرُ عَلَيَّ يَوْمًا وَعَلانِي بِالدَّرَّةِ فَقُلْتُ:

اذْكُرِ اللَّهَ، فَطَرَحَهَا وَقَالَ: لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي عَظِيمًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015