حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شعبة عَن عَمْرو بْن مرة قَالَ: لما كَانَ يوم الجماجم أراد القراء أن يؤمروا عليهم أبا البختري الطائي فَقَالَ: إني مولى فأمروا رجلا من العرب.

وروى سفيان بْن عيينة عَن العلاء بْن عَبْد الكريم قَالَ: رآني طلحة بْن مصرف وأنا أضحك، فَقَالَ: أما هذا فلم يشهد الجماجم.

حَدَّثَنَا عَمْرو النَّاقِد عَن أَبِي أَحْمَد عَن عَبْد الجبار الهمداني عَن عطاء بْن السائب قَالَ: قَالَ لي أَبُو البختري الطائي يوم الجماجم: أين تفر؟. النار أشد حرا من السيف، فقاتل حَتَّى قتل.

أخبرنا عَمْرو عَن أَبِي نعيم عَن إسرائيل بْن الحكم قَالَ: سمعت ذرا بالجماجم يقول: هل هي إلا حديدة فِي يد كافر مفتون. قَالَ: وَقَالَ زادان:

وددت أن دماء أَهْل الجماجم فِي كسائي هذا وأنا خصمهم عند اللَّه.

حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن علي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عياش عَن الأعمش قَالَ: قلت لإبراهيم: مالك لا تخرج، قد خرج ابْن أَبِي ليلى، وسعيد بْن جبير، وَأَبُو البختري. وعددت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إني رجل جبان- يقول عما أقدموا عَلَيْهِ [1]-.

قالوا: وأتي الحجاج بكميل بْن زياد، أتى بِهِ قومه، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْد النخع كنت ممن سار إِلَى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عثمان فعفا عنك مُعَاوِيَة، ثُمَّ عفا عنك أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَبْد الْمَلِكِ، فأقمت فِي بيتك مقعدا لا تشهد للمسلمين جمعة ولا جماعة حَتَّى إذا خلع حواك كندة خرجت فقعدت عَلَى المنبر ثُمَّ قلت: إنّ شرّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015