وَلَدِ أَفْصَى، قَالَ: وَمَا أَفْصَى؟ قَالَ: كَانَ يُنْزِلُ الْقَارَاتِ وَيُغِيرُ الْغَارَاتِ وَيَحْمِي الْجَارَاتِ، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالَ: وَمَا عَبْدُ الْقَيْسِ؟

(قَالَ) : أَبْطَالُ ذَادَةَ جَحَاجِحَةٌ سَادَةٌ صَنَادِيدُ قَادَة، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ أَفْصَى، قَالَ: وَمَا أَفْصَى؟ (قَالَ) : كَانَتْ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةً وقدورهم مُتْرَعَةٌ وَجِفَانُهُمْ مُشْبِعَةٌ (?) ، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ عَمْرٍو، قَالَ: وَمَا عَمْرٌو؟

قَالَ: كَانُوا يَسْتَعْمِلُونَ السَّيْفَ وَيَكْرِمُونَ الضَّيْفَ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ لُكَيْزٍ، (قَالَ) : وَمَا لُكَيْزٌ؟ (قَالَ) : كَانَ يُبَاشِرُ الْقِتَالَ وَيُعَانِقُ (?) الأَبْطَالَ ويبذّر (?) الأموال، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ عِجْلٍ، (قَالَ) :

وَمَا عِجْلٌ؟ (قَالَ) : اللُّيُوثُ الضراغمة الملوك القماقمة القروم القشاعمة، قَالَ: فَمِنْ أَيِّ وَلَدِهِ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ ذُهْلِ بْنِ عَجْلانَ (?) ، (قَالَ) : وَمَا ذُهْلٌ؟ (قَالَ) : كَانَ يَغْشَى (?) الْحَرْبَ وَيُجِيدُ الضَّرْبَ وَيَكْشِفُ الْكَرْبَ، قال: يا ابن صُوحَانَ مَا تَرَكْتَ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ شَيْئًا، قَالَ: تَرَكْتُ لَهُمْ أَكْثَرُهُ وَأَكْبَرُهُ، تَرَكْتُ لهم الوبر والمدر والأبيض وَالأَصْفَرَ وَالصَّفَا وَالْمَشْعَرَ وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ وَالْمُلْكَ إِلَى المحشر، قال (?) : يا ابن صُوحَانَ لَقَدْ كَانَ يَسُوءُنِي (?) أَنْ أَرَاكَ خَطِيبًا (?) ، قَالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يَسُوءُنِي أَنْ أَرَاكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (?) ، فَرَدَّهُ وَوَصَلَهُ. قَالُوا: هُوَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ بْنِ حَجَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْهَجْرَسِ بْنِ صَبْرَةَ بْنِ حَدْرَجَانَ بْنِ عَسَّاسِ بْنِ لَيْثِ بْنِ حَدَّادِ بْنِ ظَالِمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عِجْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وديعة ابن لُكَيْزِ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ بْنِ أفصى بْن دعمى بْن جديلة بْن أسد بن ربيعة (?) ابن نزار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015