واجتنب الشام فَلَيْس ببلد يحتمل [1] دعاتك [2] ولا يصلح لَهُمْ، وعليك بخراسان، فوجه إِلَى خراسان رجلًا أمره أَن يدعو إِلَى الرضا من آل مُحَمَّد ولا يسمي أحدًا.
ويقال: إِن ميسرة وجهه من الكوفة وَهُوَ مُحَمَّد بْن خُنَيس [3] فأجابه من أجابه فَلَمَّا صاروا سبعين جعل مِنْهُم اثني عشر نقيبًا وَهُمْ: سُلَيْمَان بْن كثير مَوْلَى خزاعة ويكنى أبا عَلِي ويقال هُوَ سُلَيْمَان بْن كثير بْن أمية [4] بْن إِسْمَاعِيلَ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن المؤتنف من أنفسهم، وموسى بن كعب التميمي ويكنى أبا عيينة [5] ، وو مالك بْن الهيثم ويكنى أبا نصر [6] ، والقاسم بْن مجاشع التميمي ويكنى أبا حامد [7] ، ولا هز ابن قريط [8] ويكنى أبا النضر، وعيسى بْن أعين ويكنى أبا الحكم [9] ، وعمرو ابن أعين الخزاعي ويكنى أبا حَمْزَةَ [10] ، وقحطبة بْن شبيب الطائي واسمه زِيَاد ويكنى أبا عَبْد الحميد [11] ، وشبل بْن طهمان الرَّبَعي ويكنى أبا اسماعيل [12] ، وعمران بن