وأورثت [1] الضغائن من بنيهم [2] ... بَنِي أبنائهم وَبَنِي بنيكا

(كأنك) [3] قَدْ أصابك سهم حتف ... وأسلمك العداة لأقربيكا

وَقَالَ ابْن شبرمة فِي أَبِي مُسْلِم:

سما بالجياد وفرسانها ... إِلَى الشام كالأسد الأزور

أمر ولد مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاس

ولد مُحَمَّد بْن عَلِي [4] ، وَهُوَ الْإِمَام، إِبْرَاهِيم الْإِمَام [5] وأمه جان أم ولد، وعبد اللَّه أبا الْعَبَّاس وأمه ريطة الحارثية، وعبد اللَّه أبا جَعْفَر وأمه سلامة بربرية، وموسى لأم ولد، ويقال أَنَّهَا أم إِبْرَاهِيم، وَيَحْيَى بْن مُحَمَّد أمّه أم الحكم بِنْت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث من ولد نوفل بْن الْحَارِث بْن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وهو ببّة، والعباس ابن مُحَمَّد لأم ولد، ولُبابَة تزوجها جَعْفَر بْن سُلَيْمَان بْن عَلِي، ويقال إنه كَانَ لَهُ دَاوُد وعبيد اللَّه ويعقوب (583) فلم يُعقبوا.

فأما إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد

فَإِن أباه مُحَمَّد بْن عَلِي قَالَ لميسرة وأبي عكرمة مَوْلَى قريش وغيرهما [6] مِمَّنْ كَانَ مَعَ أَبِي هاشم بْن مُحَمَّد بْن الحنفية، حِينَ عدل أَبُو هاشم إِلَى مُحَمَّد بْن عَلِي فأعلمه أَنَّهُ الْإِمَام: هَذَا ابني ووصيي والإمام بعدي، فبايعوا محمدًا وإبراهيم عَلَى ذَلِكَ.

ووجه مُحَمَّد أبا رياح [7] ميسرة مَوْلَى بَنِي أسد إِلَى الكوفة، بمشورة أَبِي هاشم، فصيره صاحبه بِهَا. وَكَانَ أَبُو هاشم قَالَ لَهُ: عليك بالكوفة فَبِها [8] شيعتك وأهل مودتك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015