ويروي ذلك المغيرة مولى بجيلة [1] الذي ينسب إِلَيْهِ المغيرية، وبيان التبان [2] وكانا يكفران أصحاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن!!! فَقَالَ أَبُو هريرة العجلي- وَكَانَ أَبُو هريرة من شيعة مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن-:
أبا جعفر أنت الإمام نحبّه ... ونرضى الذي ترضى به ونتابع
أتتنا رجال يحملون عليكم ... أحاديث قد ضاقت بهن الأضالع
أحاديث أفشاها المغيرة عنكم ... وشر الأمور المحدثات البدائع
وَكَانَ بيان خرج عَلَى خالد بْن عَبْدِ اللَّهِ القسري- داعيا لمحمد بن عبد الله ابن الحسن، وخالد عَلَى الْعِرَاق- فأدهشه خروجه فَقَالَ: أطعموني ماء!!! ووجّه إليه بخيل فأخذ بيان وأتي به خالد فقتله وصلبه، ثُمَّ خرج المغيرة عَلَيْهِ بعد بيان فأخذه (هـ) فقتله وصلبه بحيال (ظ) بيان فَقَالَ الشاعر لخالد:
وقلت لما أصابك أطعموني ... شرابا ثمّ بلت على السرير