فلتعطينّ جزاءه متعجّلا … ولتحمدنّ ثوابه في الآجل
278 - وحكي عن أنوشروان العادل (?) أنّه قال: جميع مكاره الدّنيا تنقسم على قسمين وضربين: فضرب فيه حيلة والاضطراب دواؤه، وضرب لا حيلة فيه والصّبر شفاؤه.
279 - نصر بن الحسن (?):
أحسن إلى النّاس ما واتتك مقدرة … واستصحب الصّبر يوما إن أسا عات
فصبر قلبك مكف كلّ معضلة … ونصر ربّك آت بعد ساعات
280 - آخر:
وعوّدت نفسي الصّبر حتّى ألفته … وأسلمني حسن العزاء إلى الصّبر (?)
وصيّرني يأسي من اليأس واثقا … بحسن صنيع الله من حيث لا أدري (?)
281 - أعرابي:
خلقان لا أرضى فعالهما … تيه الغنى ومذلّة الفقر