فإذا غنيت فلا تكن بطرا … وإذا افتقرت فته على الدّهر
واصبر فلست بواجد خلفا … أدنى إلى فرج من الصّبر
282 - الشريف الرضي (?):
إذا سيم ضرّا زاد صبرا كأنّه … هو المسك ما بين الصّلاية والفهر (?)
لأنّ فتيت المسك يزداد طيبه … على السّحق والحرّ اصطبارا على الضّرّ
283 - وقيل: قدم عروة بن الزّبير (?) على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمّد (?)، فدخل محمد دار الدّوابّ فرمحه دابة فمات، ووقع بعد ذلك في رجل عروة الأكلة (?) -نسأل الله العافية منها-إلى ساقه. فقيل له: اقطعها وإلاّ انفسد جميع جسدك، فقطعها بمنشار، وهو شيخ كبير، ولم يمسكه أحد، ومع ذلك أجمع، لم ير به جزع، ولا قطع ورده تلك الليلة إلاّ أنّه قال: