564 - باب {فاسجدوا لله واعبدوا}

564 - باب {فَاسْجُدُوالله وَاعْبُدُوا}

قوله في حديث ابن عبّاس: وسجد معه المسلمون والمشركون.

قال الكرماني: سجد المشركون لأنّها أول سجدة نزلت، فأرادوا معارضة المسلمين بالسجدة لمعبودهم، أو وقع ذلك منهم بلا قصد أو خافوا في ذلك المجلس من مخالفتهم.

قال (ح): الاحتمالات الثّلاثة فيها نظر:

الأوّل منها لعياض.

والثّاني: مخالف لسياق ابن مسعود ففيه أن الذي أخذ كفًا من حصى يدلّ على القصد.

والثّالث أبعد، إذ المسلمون يومئذ كانوا هم الخائفين من المشركين لا العكس (?).

قال (ع): أمّا الأوّل فبين من أخذه الكرماني ولم يبين وجه النظر فيه.

وأمّا الثّاني: فلا يلزم من ثبوت [القصد] في الذي وضع الجبهة على الحصى ثبوت القصد من غيره.

وأمّا الثّالث: فلو لم يكونوا غير خائفين لم يتمكنوا من السجود (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015