قال (ع): المفلحون: الفائزون بالخلود، والفلاح: البقاء، حي على الفلاح: عجل.
قال (ح): قوله عجل تفسير حي.
قال ابن التين: لم يذكره أحد من أهل اللُّغة معه، وإنّما قالوا معناه: هلم.
قال (ح): هو كما قال لكن فيه إشعار بطلب الإعجال (?).
قال (ع): ليس هذا مراد البخاريّ لأنّه بصدد تفسير الفلاح لا في تفسير معنى حي (?).
قلت: جرت عادة البخاريّ أن يذكر شطرا لشيء بعد توفية حقه، فلما كان بصدد نفس المفلح وفسره بالفائز بالبقاء استطرد إلى قولهم في الأذان حي على الفلاح، ففسر لفظ حي واكتفى بما تقدم عن إعادة تفسير الفلاح، فمن لا يتفطن لهذا فليستحي وليسكت.
قوله: {إنْفَضَوا إلَيْها}
قال ابن عطية: أفرد، لأنّ التجارة كانت سبب اللهو.
قال (ح): فيه نظر، لأنّ الضمير لا يثني معه الضمير، لكن له أن