عن يونس عن ابن شهاب حنينًا، أي شهدنا حنينًا.
قال (ح) في آخر الكلام على ذلك: فظهر من هذا أن المراد المتابعة أعم (?).
قوله في حديث أنس: أنّه نظر إلى النَّاس يوم الجمعة فرأى طيالسة فقال: كأنّهم السّاعة يهود خيبر.
قال (ح): لعلّ يهود خيبر كانوا يكثرون لبسن الطيالسة، وكان غيرهم من النَّاس الذين شاهدهم أنس بخلاف ذلك، فلما قدم أنس البصرة رآهم يكثرون من لبس الطيالسة فشبههم، ولا يلزم من هذا كراهية لبس الطيلسان، وقيل: المراد بالطيالسة الأكسية، وقيل: وإنّما أنكر ألوأنها، لأنّها كانت صفراء (?).
قال (ع): لا نسلم، فإذا لم تكره فما فائدة التشبيه، ومن الذين قال من العلماء إنّما أنكر ألوانها، قال إنَّ ألوانها كانت صفراء، وقد جاء أنّه كان للنَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - مُلَاءَةٌ صفراء (?).
قلت: أجاب عن ذلك (ح) فحذفه (ع) ترويحًا لاعتراضه.