شهرين: العروة الوثقى (حوالي ألف نسخة) والإسلام (حوالي 750 نسخة). وتقوم الجمعية بتنظيم جداول مواقيت الصلاة وتوزيعها، كما أن لها نشاطًا في وسائل الإعلام الإسبانية ومشاركة في ندوات دينية. ويشتمل برنامج الجمعية الثقافي على حلقات دروس أسبوعية في الفقه واللغة العربية، وندوات شهرية. كما طبعت الجمعية باللغة الاسبانية عددًا من الكتب المؤلفة أو المترجمة، منها: "عيسى عليه السلام في القرآن" لسليمان مفسر، و"الأسرة الإسلامية" لخورشيد أحمد، و"روح الإسلام" لمحمد أسد، و"ما قدم الإسلام للحضارة الغريبة" لأبي الأعلى المودودي، وغيرها من الكتب. ومن أبرز أنشطة الجمعية الاجتماعية تنظيم عقود الزواج الإسلامي ووثائق إشهار الإسلام، كما تفعل ذلك الجمعيات الإسلامية الأخرى.

وفي سنة 1978 م، انفصلت عن "الجمعية الإسلامية في إسبانيا" جمعية سمت نفسها "المركز الإسلامي في إسبانيا" بسبب خلافات. وتتكون الجمعية المنفصلة كذلك من قدماء الطلاب العرب المشارقة، من أهمهم بهيج ملاحويش ومحمد سلامة. ويقع المركز الأساسي "للمركز الإسلامي في إسبانيا" في مجريط في شقة بشارع ألونسو كانو بها مسجد ومكتبة ومكاتب. وللمركز فروع في برشلونة (قطلونية) بشارع مريديان، ولاس بالماس (الجزر الخالدات). وغرناطة (شقة مشتراة)، وإشبيلية (شقة مؤجرة)، ومالقة (بيت مشترى)، وقرطبة (حصلت الجمعية على المسجد الذي بناه فرانكو للجنود المغاربة والمسمى مرابطو) بالأندلس. وفي سنة 1990 م، كلفت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة "المركز" بإدارة مسجد الملك عبد العزيز الذي بني سنة 1981 م بمربلة (مقاطعة مالقة) بالأندلس، يقوم به بجدارة مقام الإمام والرئيس المغربي علال بشر.

ومن أهم أنشطة "المركز الإسلامي في إسبانيا" المحاضرات واللقاءات العامة، وتوزيع الكتب الإسلامية باللغة الإسبانية، وإعطاء دروس أسبوعية في مراكزه المختلفة، وأخرى للطلاب العرب لتقوية لغتهم الإسبانية، وتنظيم رحلات جماعية،

وإحياء الشعائر الدينية. كما يقوم "المركز" بتنظيم مخيمات سنوية يشارك فيها أكثر من مائة شاب مسلم من إسبانيا وباقي أوروبا. كما يقوم "المركز" بترجمة عدد من الكتب الإسلامية إلى اللغة الإسبانية ونشرها، منها:، الأربعون النووية". وكتب نزار الصباغ كـ "الصلاة" و"تعدد الزوجات في الإسلام" و"التوحيد" و"الزواج والطلاق في الشريعة الإسلامية" و "القاديانية"، وأبي الحسن الندوي كـ "بين الشرق والغرب"، وسيد قطب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015