وكان أبو العباس ثعلب يقول: كان يعقوب بن السكيت متصرّفا في أنواع العلوم، وكان أبوه رجلا صالحا، وكان من أصحاب الكسائىّ، حسن المعرفة بالعربيّة، وكان يكنّى بأبى يوسف، من علماء بغداد؛ ممّن أخذ عن الكوفيّين، وكان مؤدّبا لولد المتوكّل، وكان عالما بنحو الكوفيين وعلم القرآن والشّعر، وقد لقى فصحاء الأعراب، وأخذ عنهم، وحكى في كتبه ما سمعه منهم، وله حظّ فى السّنن والدّين.
ويقال: إنّ المتوكل ناله بشىء [1] حتى مات في سنة ستّ وأربعين ومائتين، وخلّف ولدا اسمه يوسف، نادم المعتضد وخصّ به.
وليعقوب بن السكيت من التّصانيف: كتاب «الألفاظ» [2]. كتاب «إصلاح المنطق [3]». كتاب «الزّبرج». كتاب «البحث». كتاب «المقصور والممدود». كتاب «المذكّر والمؤنث». كتاب «الأجناس» كبير. كتاب «الفرق». كتاب «السّرج واللجام». كتاب «فعل وأفعل». كتاب «الحشرات». كتاب «الأصوات». كتاب «الأضداد [4]». كتاب «الشّجر والنّبات». كتاب «الوحوش». كتاب «الإبل». كتاب «النّوادر».